طرائف و سعة صدر من أيام الصحابه والسابقين !
——————————————————————————–
* خرج عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ مع جماعة من أصحابه إلى البادية للصيد والقنص ، فلقيهم أحد الأعراب ممتطياً
جواداً أشهب اللون فأوقفه عمر وقال له : ما اسمك ؟
قال : شهاب .
قال : أبو من ؟
قال : أبو جمرة .
قال : ممن أنت ؟
قال : من بني حُرقة .
قال : أين مسكنك ؟
قال : في ذات لظى .
قال : ما اسم جوادك ؟
قال : سعير .
قال الخليفة : أدرك أهلك قبل أن يحترقوا .!
🙂 * 🙂 * 🙂 * 🙂 * 🙂 * 🙂
** كم مضى من عمرك ؟
سأل هشام بن عمر فتى إعرابياً عن عُمره ، فدار بينهما الحوار التالي :
هشام : كم تعد يا فتى ؟
الفتى : أعد من واحد إلى ألف وأكثر .
هشام : لم أرد هذا بل أردت كم لك من السنين ؟
الفتى : السنون كلها لله عز وجل وليس لي منها شئ .
هشام : قصدت أسألك ما سنك ؟
الفتى : سني من عظم .
هشام : يا بني إنما أقصد ابن كم أنت ؟
الفتى : ابن اثنين طبعاً أب وأم .
هشام : يا إلهي إنما أردت أن أسألك كم عمرك ؟
الفتى : الأعمار بيد الله لا يعلمها إلا هو .
هشام : ويلك يا فتى لقد حيرتني ماذا أقول ؟
الفتى : قل : كم مضى من عمرك ؟
🙂 * 🙂 * 🙂 * 🙂 * 🙂 * 🙂
*** والشعراء يتبعهم الغاوون .
نظر طفيلي إلى قومٍ سائرين ، فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة فتبعهم فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح لهم ، فلما أنشد كل واحدٍ
قصيدته في حضرة الأمير لم يبقى إلا الطفيلي . .
فقال له الأمير : أنشد شعرك .
قال : لست بشاعر !
قال الأمير : فمن أنت ؟
قال الطفيلي : من الغاوين الذين قال الله فيهم : (( والشعراء يتبعهم الغاوون )) .
فضحك الأمير وأمر له بجائزة .
🙂 * 🙂 * 🙂 * 🙂 * 🙂 * 🙂
**** لذّة النوم .
بعث الرشيد وزيره تمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم ، فرأى بينهم شاباً حسنَ الوجه يبدو عليه التعقّل ، فأحبَ أن يكلّمه
فقاطعه بقوله : أريد أن أسألك سؤولا !
قال الوزير : هات ما بالك ؟
قال الشاب : متى يجد النائم لذّة النوم ؟
الوزير : حين يستيقظ .
الشاب : كيف يجد اللذّةَ وقد فارقَ سببها ؟
الوزير : حسناً ، يجد اللذّة قبل النوم .
الشاب : وكيف يجد اللذّة في شئٍ لم يذقهُ بعد ؟
الوزير : حيّرتني يا رجل . يجد اللذّة وقت النوم .
الشاب : النائم لا شعور له فكيف يجد اللذّة من لا شعور له ؟
بُهِتَ الوزير ولم يَدر ما يقول ، ثم انصرف وأقسم الا يجادل مجنوناً
الرجل الفضولي
يروى قديما انة هناك كاتبا مشهورا يدعى ابو يوسف , كان يكتب كتابا
وكان هناك رجلا فضوليا يرى ما يكتب
فتضايق ابو يوسف منة فكتب ولا استطيع الكتابة حتى يذهب بصر الطفولين عني
فقال الرجل: ولله ما انضر اليك ؟!
فقال ابو يوسف وكيف عرفت ؟
خالق الكرام