اينشتاين والسائق
حدث ذات مرة أن سائق اينشتاين الخاص، اقترح عليه أن يلقي هو المحاضرة بدلاً عنه، فهو ولكثرة ما سمعها قد حفظها عن ظهر قلب، فاقتنع اينشتاين بالفكرة.
وفي ذات مرة دعي لمحاضرة في بلدة بعيدة لا يعرف أهلها شكله ، وهنا طبق اينشتاين الخطة مع سائقه (البصيم) الذي يحفظ المحاضرة (كرجة مي) ، فاعتلى المنصة على أنه اينشتاين ، وصار يبحر بسلاسة وثقة في النظرية النسبية ، وكأنه صاحبها ومبدعها ، وظل مسيطراً على زمام الأمور ، وبالطبع كان اينشتاين جالساً بعيداً وكأنه السائق الخاص ، وأخذ يستمتع بهذه العملية التي أراحته قليلاً ، حتى جاءه سؤال صعب من أحد المشاكسين الحضور.
وفي ذات مرة دعي لمحاضرة في بلدة بعيدة لا يعرف أهلها شكله ، وهنا طبق اينشتاين الخطة مع سائقه (البصيم) الذي يحفظ المحاضرة (كرجة مي) ، فاعتلى المنصة على أنه اينشتاين ، وصار يبحر بسلاسة وثقة في النظرية النسبية ، وكأنه صاحبها ومبدعها ، وظل مسيطراً على زمام الأمور ، وبالطبع كان اينشتاين جالساً بعيداً وكأنه السائق الخاص ، وأخذ يستمتع بهذه العملية التي أراحته قليلاً ، حتى جاءه سؤال صعب من أحد المشاكسين الحضور.
السؤال أحرج السائق إحراجاً كبيراً ، فقد كان قوياً وحائراً ، لكن السائق وبأسلوبه الطريف ، قال للسائل ساخراً: من العجيب أيها الصديق ، أن تسأل هذا السؤال البسيط الفج ، ولبساطته فلن أجيبك عنه، ولكن سأدع سائقي الخاص، وأشار إلى اينشتاين، سأدعه يجيب عنه، وهكذا تخلص السائق وتملص من إحراجه ، وترك الخبز لخبازه